أهم الاعشاب للعلاجات المنزلية
منذ فترة طويلة تستخدم الأعشاب كعلاجات طبيعية لمختلف الأمراض الشائعة. ومع تزايد الاهتمام بالصحة الشاملة، يلجأ الكثير من الناس إلى الأعشاب لتلبية احتياجات الرعاية الصحية الخاصة بهم. حيث يمكن أن توفر العلاجات العشبية الراحة لمشاكل مثل نزلات البرد ومشاكل الجهاز الهضمي والصداع والمزيد عند استخدامها بشكل مناسب.
المعرفة كنز اقرا ايضا :القهوة السوداء و خسارة الوزن
سوف تستكشف هذه المقالة اهم الأعشاب للعلاجات المنزلية الأكثر استخدامًا وفعالية لعلاج المشكلات الصحية الشائعة. ونهدف في هذه المقالة الى تزويد القراء بالمعرفة لاستخدام هذه الاعشاب القوية بأمان وفعالية كعلاجات منزلية عند الحاجة.
مجموعة مختلفة من أهم الاعشاب للعلاجات المنزلية:
الثوم:
يتمتع الثوم بخصائص قوية مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات. حيث إنها واحدة من أكثر الأعشاب التي تم بحثها على نطاق واسع لدعم صحة القلب والمناعة. لذلك فان سحق أو تقطيع الثوم ينشط مركباته مثل الأليسين. حيث يمكن أن يساعد الثوم في الوقاية من نزلات البرد او الأنفلونزا وعلاجها. وقد يساعد أيضًا في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب عند تناوله بانتظام.
لذلك. يمكن تناول فص واحد (حوالي 4 جرام) 1-2 مرات يوميًا إما نيئًا أو مطبوخًا أو في شكل مكمل غذائي. حيث ان الآثار الجانبية نادرة ولكنها قد تشمل رائحة الفم الكريهة ومشاكل في الهضم لدى البعض. كما يجب على أولئك الذين يتناولون مخففات الدم أن يستخدموا بحذر بسبب تأثيرات الثوم على التخثر. موضعياً، ويمكن أن يساعد الثوم المطحون على التئام الجروح وتقليل الالتهابات الفطرية.
الزنجبيل:
أن لجذر الزنجبيل تاريخ طويل من الاستخدام في علاج مشاكل الجهاز الهضمي ودوار الحركة. حيث يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات تسمى جينجيرول والتي تعمل على تهدئة الأمعاء. كما يمكن أن يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان والقيء وغثيان الصباح. وآلام المعدة والإسهال والغازات وفقدان الشهية. كما أنه يعرض أيضًا دعمًا مضادًا للأكسدة والدورة الدموية.
أما بالنسبة لمشاكل الجهاز الهضمي. يمكن استهلاك 1-2 جرام من جذر الزنجبيل الطازج كل 4-6 ساعات حسب الحاجة. إما نيئًا أو مطبوخًا أو في شكل مكمل. كما ان الآثار الجانبية غير محتملة عند تناول جرعات الطهي. لكن قد يزيد من خطر النزيف عند تناوله مع مخففات الدم. كما يمكن أن يسبب الزنجبيل حرقة المعدة لدى بعض الأفراد. موضعيًا، يمكن أن يساعد ضغط الزنجبيل في تخفيف آلام العضلات. وعليه فانه يجب على النساء الحوامل استخدامه بحذر.
النعناع:
ان لأوراق النعناع تأثير تبريد منعش وتوفر الراحة من الاضطرابات الهضمية. حيث ان المنثول هو مكون الزيت المتطاير النشط الرئيسي الذي يساعد على استرخاء العضلات الملساء الهضمية. كما يمكن للنعناع أن يخفف الغثيان والغازات والانتفاخ والتشنج والإسهال. والإمساك وأعراض القولون العصبي وفقدان الشهية. وقد يساعد أيضًا في تقليل آلام العضلات وصداع التوتر.
وعليه تعتبر الكبسولات ذات الغلاف المعوي الجاهزة من الصيدليات. مثالية لتجنب المزيد من تهيج بطانة المعدة. حيث يمكن تناول جرعة واحدة من 250-1000 مجم حتى 3 مرات يوميًا حسب الحاجة كما يمكن أن يساعد التطبيق الموضعي في تخفيف آلام العضلات او المفاصل البسيطة. وعليه فان الآثار الجانبية نادرة. ربما قد يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة لدى بعض الأفراد أو التفاعل مع الأدوية التي تؤثر على ضربات القلب. حيث انه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول سلامة الاستخدام على المدى الطويل.
البابونج:
تحتوي زهرة البابونج على مضادات الأكسدة ومركبات التربين المضادة للالتهابات التي تدعم الاسترخاء والنوم. ويعتبر البابونج هو النوع الأكثر استخدامًا في طب الأعشاب. حيث تصنف العشبة لطيفة بدرجة كافية للأطفال ويمكن استخدامها داخليًا وخارجيًا.
بشكل داخلي. فان جرعة واحدة من 250-500 ملغ من شاي البابونج تصل إلى 3 مرات يوميًا يمكن أن تساعد على الهضم والمغص. بالاضافة الى المساعدة في تخفيف آلام التسنين وكمهدئ خفيف. اما موضعيًا. يمكن للكمادات الدافئة أن تخفف من تشنجات العضلات والألم والالتهابات والحروق والطفح الجلدي ونذكر ان الآثار الجانبية نادرة ولكن قد يحدث طفح جلدي عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. فاذا لم يتم الإبلاغ عن أي تفاعلات دوائية كبيرة. ومع ذلك، يجب على المصابين بالصرع أو الحساسية تجاه عشبة الرجيد أن يستخدموها بحذر.
اللافندر:
يتمتع زيت اللافندر الأساسي بخصائص مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم. كما يحتوي على تربينات مثل اللينالول وخلات الليناليل التي تعمل على الجهاز الحوفي في الدماغ. ولذلك يستخدم اللافندر لتخفيف القلق والتوتر والأرق والأرق. عند تناوله قبل النوم. وبشكل موضعي يمكن أن يقلل الألم الناتج عن إجهاد العضلات والصداع والحروق وتهيج الجلد.
يمكن أن تساعد 2-5 قطرات من زيت اللافندر الأساسي عبر موزع الروائح. أو إضافتها إلى الحمام أو تخفيفها للتدليك قبل النوم على تعزيز النوم. وكذلك فان الآثار الجانبية نادرة. الا انه يجب على النساء الحوامل أو المرضعات أن يستخدمنه باعتدال. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الخزامى أو أفراد عائلة النعناع تجنب استخدام هذه العشبة.
الكركم:
يحتوي جذر الكركم على مركب البوليفينول الكركمين. والذي يمنحه اللون الأصفر ويوفر تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، حيث يتم استهلاكه بشكل شائع كتوابل ولكن يمكنه أيضًا علاج الأمراض الجلدية. ودعم صحة الكبد والصحة المعرفية والمفاصل.
قد يساعد الكركم في تخفيف آلام المفاصل وتصلبها عند تناول 500-1000 ملجم 3 مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع. وبشكل موضعي، قد يؤدي تطبيق المعجون على المناطق المصابة 2-3 مرات يوميًا. إلى تقليل الألم والتورم على مدار أسابيع من الاستخدام. وقد تسبب الجرعات الأكبر من المكملات اضطرابًا في الجهاز الهضمي. وتتفاعل مع بعض الأدوية التي يتم استقلابها عن طريق الكبد. حيث لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول سلامة الاستخدام على المدى الطويل.
بلسم الليمون:
تحتوي أوراق بلسم الليمون على مركبات مثل حمض الروزمارينيك التي توفر فوائد مهدئة ومحفزة. كما وتخفف العشبة تقليديًا من مشاكل التوتر والقلق والنوم مع رفع مستويات الطاقة. حيث يعمل عن طريق تثبيط انهيار الناقلات العصبية التي تشعرك بالسعادة مثل السيروتونين.
يمكن تناول 2-4 جرام من أوراق بلسم الليمون الطازجة أو المجففة. المنقوعة لمدة 15 دقيقة في 150 مل من الماء الساخن حسب الحاجة. كما يمكن تناول كبسولات تصل إلى 300 ملجم من 1 إلى 3 مرات يوميًا أيضًا. وعليه فان الآثار الجانبية نادرة جدًا وخفيفة عند تناول الجرعات الطبية. وقد يتفاعل بلسم الليمون قليلاً مع الأدوية التي تتم معالجتها بواسطة نظام السيتوكروم P450 في الكبد. لكنه يعتبر آمنًا للاستخدام بشكل عام.
الريحان:
اوراق الريحان هي عشبة متكيفة. تقلل من مشاعر التوتر وتهدئ القلق كما تربط الأبحاث مركباته بدعم مستويات الكورتيزول والسيروتونين في الدماغ. حيث قد يعمل الريحان على تحسين مستويات الطاقة. والتركيز ومحاربة التعب عند تناوله باستمرار.
وعليه فان الجرعة القياسية هي 250-500 ملجم من مكملات الريحان ل 1-2 مرات يوميًا. أو اشرب كوبًا واحدًا من شاي اوراق الريحان يوميًا لتخفيف التوتر. كما ان الآثار الجانبية ليست شائعة ولكنها قد تشمل اضطرابًا خفيفًا في الجهاز الهضمي لدى الأفراد الحساسين. حيث لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول سلامتها.
في ختام موضوعنا ل أهم الاعشاب للعلاجات المنزلية
في ختام موضوعنا. كما تعد هذه الأعشاب المذكورة ابرز واهم الاعشاب للعلاجات المنزلية والتي تستخدم بشكل طبيعي لعلاج العديد من الأمراض البسيطة ومع تزايد اهتمام الناس بالصحة الشاملة يلجأ الكثيرون للأعشاب لتلبية احتياجاتهم الصحية حيث يمكن أن توفر الأعشاب العلاجية راحة للبرد والمعدة والصداع بشكل آمن.
اقرا ايضا : الشاي الأخضر وفقدان الوزن