واقع التجارة الإلكترونية بجمهورية مصر العربية
حقيقة التسوق الالكتروني بمصر واقع بين الامس واليوم
واقع التجارة الإلكترونية بجمهورية مصر العربية
تابع معنا
إن كنت مهتما بمجال المواقع الالكترونية
خاصة الووردبريس الذي حقق رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة
بناء مشروعك الالكتروني اليوم أصبح حقيقة
ندعوك لمتابعة المواضيع الآتية
تابع
سيرفر زياده مشاهدات اليوتيوب
اعلانات سوشيال ميديا
تحقيق شروط اليوتيوب
متابعين تيك توك وفيسبوك وانستجرام
تعتبر التجارة الالكترونية ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
بصفة عامة والمصري بصفة خاصة، حيث أنّ مؤشّر هذا النّوع من التجارة
يرتفع بشكل ملحوظ وذلك راجع إلى العمل على مواكبة العصر
وما تعتريه من تكنلوجيا الاتصال التي باتت ضرورة حتمية لا يمكن الاستغناء عنها أبدا.
وتعتبر فئة الشّباب أكث الفئات إقبالا على التجارة الالكترونية،
التي يرجع تاريخ أوّل فكرة لها
إلى رائد الأعمال الإنجليزيّ مايكل ألدريتش
إذ تمّ تجسيدها فعليا عام 1984 وذلك باطلاق أوّل موقع تسوّق
عبر الانترنت للشركات على يد توماس هوليدايز بانحلترا.
واقع التجارة الإلكترونية بجمهورية مصر العربية
-
مؤشّر التّجارة الالكترونية بمصر
إن مؤشر التجارة الالكترونية بجمهورية مصر العربية يتخذ
منحى تصاعديا خاصة في السنوات الأخيرة
وذلك أمر طبيعي ناتج عن تزايد إقبال المصريين
على الشّبكة العنكبوتية خاصة فئة الشباب منهم.
وحسب آخر الاحصائيات عام 2020 فإن مصر تحتل المرتبة 13 عربيا
في حين تأتي في المرتبة 107 عالميا، إذ تحتل سويسرا
المرتبة الأولى عالميا والتي تقدمت على هولندا
لتأتي الدانمارك في المرتبة الثالثة في حين تتراجع سنغتفورة إلى المركز الرّابع.
وهذا ما أظهره مؤشر التجارة الالكترونية العالمي
والذي يقيس جاهزية التجارة بين الشركة والمستهلك صادر عن منظمة لونكتاد.
احتلال مصر للمرتبة 13 عربيا يعتبر مؤشرا جد إيجابي
و ذلك نظرا للقفزة النوعية التي حققتها خلال السنوات الأخيرة ف هذا النوع من التجارة.
-
حجم التجارة الالكترنية بمصر العربية
تعتبر دولة مصر العربية من بين أوئل الدول العربية
التي كانت سباقة في تبني فكرة التسوق عبر الانترنت
خاصة في السنوات العشر الأخيرة، وذلك من خلال توسع نطاق المتجر الإلكترونية
عبر الأنترنت و انتشار ظاهرة التسوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إقبال متزايد شهده نظام التّسوق عبر الانترنت بمصر
خاصة من قبل فئة الشباب التي تعد الفئة الأكثر اعتمادا على هذه التجارة.
وأثبتت آخر الإحصائيات الصادرة عام 2021 أن 70 بالمئة
من الأشخاص يستخدمون الشبكة العنكبوتية في التجارة الإلكترونية،
من بين هؤلاء ما يعادل 46 بالمئة يعتمدون على الفيس بوك
والأنستغرام في التجارة والعمل لهذا فإن نسبة إعلانات الفيس بوك
في مصر مرتفعة جدا إذ احتلت المرتبة 9 عالميا عام 2021
في ظهور إعلانات الفيس بوك أي ما يعادل 45 مليون مستخدم.
-
عراقيل تواجه التجارة الالكترونية بمصر
بالرغم من الإقبال المتزايد للمصريين على غرار غيهم من الدول العربية
ودول العالم بأسره على التجارة الإلكترونية لما تتمتع به من مزايا عديدة
سواء كانت تجارة سلع أو حتى خدمات إلكترونية.
لكن يبقى هذا القطاع يلاقي العديد من العراقيل التي تواجهها الشركات
والمستهلكين معا، ممّا حال دون كسب ثقة المواطن المصري
في هذا المجال ولعل أهم المشاكل التي تواجهها هذه التجارة يمكن تلخيصها فيها يلي:
- غياب الوعي لدى المجتمع العربي عامة حول
التسوق الالكتروني عكس الدول الأجنبية
حيث أن المواطن المصري يفضل التوجّه بنفسه واقتناء ما
يريد من السوق بدل تسوّقه عبر مواقع الأنترنت.
- وسائل الدفع الالكترونية تبقا عائقا لا بد أن توليه السلطات
أهمية قصوى وذلك من خلال تسهيلات للمواطنين
للحصول على بطاقات فيزا يمكن اعتمادها في التسوق عبر مختلف مواقع التسّوق.
- عراقيل الشحن وغياب فعلي لشركات ذات كفاءة
عالية في توصيل المنتجات إلى المواطنين عبر كافة تراب الجمهورية.
رغم كافة العراقيل السابقة الذكر إلا أن واقع التجارة الالكترونية بجمهورية مصر العربية
يبقى في تقدّ مستمر وذلك مواكبة لما تشهده التكنلوجيا من تطور متسارع،
فعلى الدول تقديم كل التسهيلات للشباب لولوج هذا العالم الذي غزا العالم في ظرف قياسي.