في السّنوات الأخيرة ما لفت انتباه الجميع قيادة المرأة للسيارة بشكل واسع،وبات امتلاك سيارة وقيادتها من أولويات أحلام كل فتاة إن لم نقل من ضرورات حياتها.وتختلف الآراء ووجهات النظر حول قيادة المرأة السيارة .
من بلد إلى آخر ومن أسرة إلى أسرة أخرى. إن لم نقل من شخص إلى شخص آخر.
فبعض البلدان العربية كانت فيها قيادة المرأة للسيارة ممنوعة قانونيا لكن مؤخرا تم التغيير في بنود القانون وأصبح بإمكان المرأة السعودية قيادة السيارة بكل حرية.
تبقى قيادة السيارة بالنسبة للمرأة تحمل الكثير من الأهداف التي تعود إيجابا على الفرد والمجتمع فنذكر من بين أهم فوائد سياقة المرأة للسيارة مايلي:
فوائد سياقة المرأة للسيارة
التقليل من حوادث المرور
قد يبدو العنوان غريبا بعض الشيء ولكنها الحقيقة، إن المرأة أكثر التزاما من الرجل إذا من تعلّق الأمر بقيادة السيارة ،وذلك يعود لاحترامها قانون المرور وسياقتها بحذر .
كما أنها حريصة على حمل الوثائق اللازمة الخاصة بسيارتها ،وحرصها أيضا على السياقة بحذر شديد مما كان سببا ودافعا
قويا في التقليل من مشكلة حوادث السير وهذا أمر إيجابي يحسب لها.
حماية أطفال المدارس
كثيرا ما يكون التلاميذ والأطفال أكثر عرضة لحوادث المرور،بسبب اعتمادهم الكبير على سيارات الأجرة
لكن إذا تكفلت الأم بتوصيل أبنائها إلى المدارس ستكون أكثر حرص على سلامتهم وقيادة سيارتها قيادة آمنة
فتحافظ على صحة وسلامة أطفالها.
توفير المال وتقليل الجهد
لعل الكثير من الأسر يضخون مبالغ كبيرة جدا لسيارات الأجرة من أجل قضاء حاجياتهم اليومية
فيتم تخصيص ميزانية خاصة لها لذا قيادة المرأة أو سيدة البيت للسيارة حتما سيوفر على الأسرة
الكثير من المال والجهد والعناء الذي تتميز به الحافلات و سيارات الأجرة مما يكون عاملا إيجابيا على كل أفرادها.
تخفيف العبء على كبار السّن
كبار السن كثيرا ما يعانون ،نعم معاناتهم تتمثل في عبء المواصلات وانتظار الحافلات وسيارة الأجرة
فيتسبب ذلك في تعب لهم وإرهاق خاصة أنّ أكثرهم يعاني من أمراض مزمنة مثل ضغط الدم والسكري وغيرها،
فامتلاك المرأة لسيارة وقيادتها حتما سوف يخفف عنهم العبء ويقلل الأتعاب فتكون بذلك سندا لهم
تساعدهم في جميع تنقلاتهم بكل أريحية.
مساندة الزوج
كثير من الآباء وأرباب الأسر يعانون من ضيق الوقت وخاصة إذا تعلق الأمر بأولادهم فيضطرون إلى الغياب من العمل
أو الاستئذان مرات كثيرة للقيام بواجباتهم تجاه أبنائهم من تدريس ورعاية طبية وغيرها من المسؤوليات الأسرية ،
في هذه الحالة إذا كانت المرأة تقود السيارة ستسهل عليه الكثير وتساعده في رعاية الأبناء في مختلف المهام
فيكون مبدأ التشارك والتعاون الأسري ويخفف على الزوج الكثير من المتاعب.
حماية المرأة
إذا كانت المرأة تقود سيارتها بنفسها بثقة سوف تكون فعالة في المجتمع تقضي العديد من الأمور بكل سهولة
هذا الأمر يجنبها الركوب مع شخص غريب خاصة وأننا نعيش بمجتمع إسلامي محافظ ،
فتحفظ كرامتها بعيدا عن الاختلاط فتحمي نفسها وأطفالها.
يبدو أن سياقة المرأة للسيارة بات أمرا جللا وأضحى من أهم ضرورات الحياة خاصة وأننا نعيش في عصر العولمة
عصر التكنولوجيا والتقدم والذي من الضروري أن نواكبه بكل تفاصيله محافظين على عاداتنا وتقاليدنا والأهم
من ذلك حفاظنا على تعاليم ديننا الإسلامي.