قصة المال الحلال

قصة المال الحلال عبد الله أبو الحلال عبد الله ولد في 16 من عمره

يسكن في أحد القبائل المحافظة في السعودية عرف بأمانته وشجاعته رغم صغر سنه

وكان يعمل كا راعي للإبل من أحد كبار شيوخ القبيلة

كان محمد يهتم بتلك الجمال رعيها وشربها … الخ و كان الشيخ يحبه أكثر من أولاده

لما يتمتع به محمد من خصال الصدق وتفاني في العمل, ويتقاضى محمد 10 دنانير كل أسبوع من شيخ.

قصة المال الحلال تبدأ بوفاة الشيخ 

توفي الشيخ و جاء أولاده ليتقاسموا ما ورثوه من أبيهم ولم يتركوا سوى 5 دنانير لمحمد

اكتفى محمد بما ناله وحمل كل متاعه ورحل يبحث عن عمل وبقى محافظ على 5 دنانير

لكي يستخدمها عند الحاجة, لكنه لم يتمكن من إيجاد عمل وضل محمد يبحث عن عمل

إلى أن لمحت عيناه تاجر يجمع المال من الناس ويسجل أسمائهم ليشتري لهم بضائع

عند عودته أسرع محمد نحوه وسجل اسمه وعندما مد يده ليعطي الدنانير لتاجر

رفض الأخير وأخبر محمد بأن الخمسة دنانير مبلغ صغير ولا يوجد مايشتريه به

فأصر محمد على التاجر فما كان منه إلا قبول طلب محمد و انطلق التاجر إلا عمله

و اشترى لكل من سجل اسمه ما يريد إلا أن وصل إلا محمد فلم يجد ما يشتريه له

ب 5 دنانير سوى كلب صغير وضعيف كان أحد الفقراء يعرضه للبيع

ما قصة الكلب الصغير يا ترى؟

قام التاجر بشرائه, وأكمل التاجر طريقه وفي طريقه توقف لأخذ قسط من الراحة

في إحدى القرى ليتفاجأ التاجر بدوران سكان تلك القرية بالكلب

وطلبوا منه أن يبيع لهم الكلب ودهش التاجر من إلحاحهم على شراء الكلب

حتى أنهم طلبوا أن يشتروه بمقابل وزنه ذهبا.

فسألهم التاجر عن السبب ؟

فأخبروه بأنهم قرية صغيرة ويملكون من الجاه والمال الكثير

لكنهم يعانون من قلة الحرس, وأنهم بحاجة إلى الكلاب التي يعانون من انعدامها عندهم.

فما كان من التاجر إلا أن يرضى بطلبهم وباع لهم الكلب بمثل ما يزن ذهبا ورجع إلى إلا القبيلة

وقام بإعطاء كل شخص أمانته إلا أن وصل إلا محمد وأبعده عن الناس.

طلب منه أن يخبره عن قصة ال 5 دنانير ومن أين اكتسبها فأخبره محمد بما كان يعمل عند الشيخ …

بكى التاجر من شدة أمانة محمد وكيف كان يكسب ماله من الحلال هي فعلا قصة المال الحلال

حيث أخبر التاجر محمد بما حدث له مع ال 5 دنانير وكيف أن المال الحلال يكبر وينمو وأعطاه الذهب.

إن قصص النجاح لا تتولد إلا بفعل الخير والصدق والمال الحلال الذي يأتي من تعب وعرق جبين صاحبه.